حملة- وينو الإسلام؟

حملة - وينو الإسلام؟

كل المسلمين  اللي يحبو تحكيم الله، يلزم يعرفو اللي لوكان ياخذو بالأسباب والمسببات متاع الأفعال والمواقف، ويعملو على أن يكون الفعل متناسب مع السبب متاعو، تو يراو الإسلام مطبّق بطبيعتو. هكة ما عليهم إلا يشوفو كيفاش الناس تعيش في اسكندنافيا وإلا حتى في ألمانيا وانقلترا وفرنسا بش يتيقنو اللي غادي ثمة إسلام من غير مسلمين (السكان الأصليون). وهذا ما حب  يقوله لنا محمد عبده بعد زيارته لأوروبا وانبهارو بالتحضر متاعهم قرن من الزمان لتالي. 

توة وبعد ما مر قرن على هالكلام، يتضح اللي معاينة محمدعبده تعدات من طور المعاينة إلى طور المسَلمة وتوة يلزمها تتعدى من طور المسَلمة إلى طور المنهاج. فالأخذ بالأسباب ومطابقتها مع القرارات والأفعال في مجال السياسة والحياة العامة عبارة على منهاج:

تخلص الضريبة لوكانك تعمل في مهنة حرة من غير ما تنتظر الرقابة تطبيق للإسلام؛  تخلص الأداء على السيارة ولو كنت أمني، بناء على أن هذاقانون عالناس الكل، تطبيق للإسلام؛ ماعادش تشد الحقد على بورقيبة لأنو ماعملك حتى شي خايب مباشرة ليك إنت، تطبيق للشرع؛ تتزوج بالبنت اللي رقدت معاها بعد ما وعدتها بالزواج، تحكيم للقانون الإلهي والطبيعي؛ ترجّع فلوس تسلفتها قبل مايجري وراك اللي سلفهم لك، هاذا تجسيم لمشيئة ربانية؛ تترك قسط من السلع والبضائع والمرافق للناس لخرين وما تشريش كميات من نفس المادة، هذا لون من ألوان مناهضة الرأسمالية الصناعية المتوحشة وبالتالي فهو تجسيم لمشيئة الخالق لأنو إجراء ضد الاحتكار اللي هو ماهوش جائز في الإسلام ولاحتى في الليبرالية والرأسمالية كيف ما جا بيها آباءها الاولين مثل "ادم سميث".