ملّى شماتة ليلة رمضان!!!م.ح

ملّى شماتة ليلة رمضان!!!م.ح

ليلة اللي بش نروّح (الثلاثاء 18 أوت) من ضيافة ممتازة في مدينة شاطئية في شمال هالبلاد التحفونة ريت مشهد حبيت يكون حاضر عليه كبار مخرجي الأفلام العالميين وإلاّ حتى المصورين الرياضيين متاعنا اللي يتبعو الراليات متاع الكراهبعد آنا واقف آنا وخوي في الفيراندا متاع الدار اللي كراها خوية، نحرّرو في وقت المغرب نراو في الباركينغ اللي ريتو بعيني نهار الأحد معبّي للطولة بسيارات المصطافين على خاطر البلاصة ناقصة ياسر بلايص وين تبركي كرهبتك. ومن غدوة الإثنين، ورغم اللي فصل الحرث مازال ماجاش، ريت شطرها محروث حرث بحيث تبدّل المشهد من باركينغ بلّوشي  إلى نصف هنشير محروث يستنّى في مولاه بش يزرعو.
ويجي نهار الثلاثة المحنون اللي شهدت عليه وبش يكونلي سوفنير نخليكم تحكمو عليه وحدكم.كيف أحنا وجّهنا أنظارنا آنا وخوي لشطر الهنشير المحروث رينا الشطر الثاني تحرث هو بيدو.لكن وينو العنب قال الراجل؟ بش نشوفو العنب في الليالي.بش نشوفو سيارة وحدة بقات ما هزهاش مولاها من غادي.السيارة  قدّامها أرض أخرى ما تنجّم تتعدّلها إلا ما إمّا تجيب واحد من هاك الشنغالة متاع وسط العاصمة وإلاّ متاع المرسى وسيدي بوسعيد، وإمّا تجيب هاك البطل متاع الرالي شوماخر وإلا خوه وإلا حتى واحد من جماعة رالي تونس.
أمّا على يمين السيارة المنكوبة وعلى يسارها ووراءها بش تلقى الحرث ولا شيء غير الحرث! تعرفوشي هاك الوضعية اللي يسمّيوها "وحل كيما يوحل المنجل في القلّة" ؟ هاذيكة هي اللي وحل فيها مولى الكرهبة.وفي وضعية كيما هاذي أوّل مرة يعجبني فيها الرقم الملعون 404.لأنّي تمنيت الكرهبة المحجوبة عن عيون النقل والتجهيز والمرور والطاكس والسيقورطة (أثلّث النقاط) والميكانيسيان والطوليي وحتّى على هنشير اليهودية (للّي ما يعرفوش، كان مقبرة الكراهب متاع تونس)، واللي هبط عليها بوبرّاك متاع "404 غيرواقف في بركينغ بمقابل"، تمنّيتها تكون 404 باشي وإلاّ حتى هاك "4 في 4" متاع عشرات العشرات الملاين من المليمات التونسية،بش تسلّكها ونرى آنا وخوي أول مرّة كيفاش ما دواء الفم الأبخر كان السواك الحار، كيف ما يقولوها، وما دواء الـ404 كان الـ404.
آما وينو العنب؟ كرهبة "كليو" صغيرة بش تقد (3 نكت على القاف من فضلكم) روحها؟ يا ذنوبي.
فكّرنا آنا وخويا بش نمشيو نعطيوه كو دمان وإلاّ نعطيوه فكرة يجيب زوز بلايك ميتاليك ويحطهم تحت العجلتين اللي من تالي ثم يوخر بالسياسة حتى يخرج.
وقصدنا الرب وقلنا هاذي تبطل عليها صلاة المغرب في المسجد. موش مشكل. وكيف وصلنا لمكان الواقعة لقينا الراجل في حالة. وقف حمار الشيخ في العقبة.

ما كنّاش من العاكسين، قلنالو على فكرة البلايك،ياخي قالنا "يرحمك الرحمان.ماكمش تخزرو  وراء الكرهبة؟" كيف تلفتنا نلقاو صاحب ها الإنجاز التاريخي العظيم في علوم الشماتة، ديجا حرث الأرض من تالي بهاك آش يقولولها (خوكم نحب الفلاحة آما ما نيش فلاّح) اللّام وإلاّ السنّة متاع المحراث اللي هي أكبر وحدة، يعني هاك اللي تخلّي حفرة تشبّه لحفرة الواد كيف تراه شايح من الماء كيف ما شاح من الرحمة قلب الراجل مولى الأرض،اللهم عافينا.

ما عادش فيها توة.يلزم صحيّبنا المنكوب يكون شوماخر بيدو وإلاّ بش ترصّيلو يكري آلة من هاك الآلات العجيبة اللي حتى الشنقال(بتثليث النقاط على القاف) ما يلعّبهاش.وشوف عاد يلزمو رخصة من التجهيز وأخرى من البلدية وربما حجة وفاة حتى بالأقساط المريحة...

المسكين كان شجاع، وعلى عكس العرب الكل، ما يحبّش يمون قبل وقتو. ولهاذا قالنّا بش نحاولو ندزّو بيه الكرهبة حتى لين تقفز من الحاجز متاع الحجر اللي موجود أمامها ومن بعد يبراكي(موش "يراكي") على اليسار ويطيح مع الممشى اللي يشبه المسلك الفلاحي و يسلّكها.

وكان العمل هكاكة.طلع في وسطها وتوكلنا على الرب.أحنا دزيناها وهي تتسطع من تالي في هاك الحاجز.لكن أون نا با لو شوا،قال الراجل.دف،دف،دف(3 نكت على الفاء) ويذا بيها تهبط على وجه اليسيطة تقول هاك الـ4 في 4 متاع رالي الصحراء، كيف تهبط من فوق هضبة رمل...و"الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" آمين

م.ح

آهيّة:اللي ما عندو شاهد كذّاب