!هل الكمبيوتر وكرة القدم والتسوّق عبادات؟

لذائذ العولمة من آلهة للتخدير إلى آليّة للتنوير

إن أقوى المواقف التي تُحسب على الآثار الجيدة للإيمان بالله خالقا وبمحمد خاتم للأنبياء وبالتوحيد عقيدة أنّ المرء في هذا العصر الهجين يقدر على التفكير من داخل منظومة لا هي إسلامية أو إسلاموية ولاهي علمانية، ولا هي حداثوية. فيكفي أن يكون الواحد منا اسمه زيد ولقبه العائلي عمرو لكي لا ينسى أنه في بداية التحليل وفي آخرة عربي (زيد) ومسلم (عمرو). أمّا العناوين المتبقية والتي ذكرتها أعلاه، قد يحصل أن يمكث الواحد متعلّقا بنصوصها تباعا لمدة من الزمن قد تقصر وقد تطول، إلاّ أنها زائلة لا محالة، مثَلُها مثلُ زبد البحر، ومُوغلة في الزوال كلّما صمد عنوان "عربي مسلم" أمام الترسانة الإيديولوجية الفضفاضة والوقحة والمنبتّة. فما هي صفة الايدولوجيا المقصودة وما هو محرّكها الأصلي في هذا الزمان وما هي طريقة فك رموزها؟ وما هي بعض سبل الإيديولوجيا المضادة؟ إذ أنّ التخلّص من القمع الإيديولوجي السيكولوجي يُعدّ ذروة التنوير العربي والإسلامي الذي نصبو إليه

لمواصلة القراءة  انقر على الرابط من فضلك

http://www.alarab.co.uk/alarabftp/pdf-weekly/p09.pdf