13 août 2010
(2)! يا عالم
! يا طبيب الحروف
والناطقات باسمك،
لن ينفعني
دواء منسوخ:
مَن تسلّمَ الوَصفة
وزّع الحلوى
على من هَبّ ودَبْ
وفرغت الرفوف،
فافترسَ نفسه
وهُم يشاهدون
الذئب ممسوخْ
***
والناطقات باسمك
غزلان عاشقة
لا تبور،
سأهديك كعكة
تشتهي الكلمات
أن
بها تدور
***
يا عالِم،
دَع عنكَ الكسوف،
جيشٌ من غزلان،
ناطحات السماء،
مُراقِبات الغزل
في قلب الحروف،
بين:
هَمّ وهزل
رَجْم وحَزم
نفي وجزم
عمر و عمرو
سعر وشعر،
بُراق وعراق،
مالي و مالك،
قصُرت المسافات
و الناطحات
من تحتها رمال
فيها
مَن كان ساقيا
صار عطشانْ،
فيها جنٌّ
به مسٌّ من الإنس،
فيها
صهوةٌ صارت تقول:
"أثقلتم كاهلي،
لعبة الصحراء
أبْكَت الأطرش والأخرس
و العمياء.
تالله
ولَو منبسطةً،
سأركبُ
مثلما أنتم راكبون،
وتفيض عيون الجداوُل
في إفريقيّة
والرافدَين
بدموع
من الفرحة
تغمر النهر العظيم
وعلى
ظهر النهر الفاصل
قافلة تسير."
محمد الحمّار
Publicité
Publicité
Commentaires