الطريق الثالث: لا نهضاوي ولا انسلاخسلامي

الطريق الثالث: لا نهضاوي ولا انسلاخسلامي

الطريق الثالث: لماذا تفكر الأحزاب الدينية في مكان المسلم؟

الاجتهاد الثالث: اللغة كعلاج للغة الإقصاء

آنا فهمتكم: لتلافي الانقسامات في الأسابيع القادمة أقترح استبطان الفكرة التالية: كل التونسيين إخوة. وهم كذلك لأنهم مؤمنون: إما مؤمنو دين وإما مؤمنو لغة (طبعا وإما الاثنين معا). مع العلم أنّ التديّن، علميا، يمكن أن يشتغل مثل التكلم. الله أكبر:

الملحدون والمسيحيون واليهود (يهود تونس) من بين الشيوعيين واليساريين والليبراليين والشعبويين والقوميين (العرب)= مؤمنو لغة (اللهم في حالة وحيدة: البكم)

والإسلاميون والعلمانيون وعامة المسلمين من بين الشيوعيين واليساريين والليبراليين والشعبويين والقوميين (العرب) = مؤمنو إسلام أو مؤمنو لغة)


لو اتبعتم هذا التصنيف لأصبحت تونس والبلدان العَربية أقوى تكتل في العالم في ظرف 10 سنوات على أقصى تقدير حسب هذا المبدأ وبحكم المعنى المنجرّ عنه كون ثورة تونس إنما هي ثورة المسلمين من منطلق اللغة والدين.

قرارات فورية:

أ.حالة استنفار قصوى ضد تلاعب غير المسلمين بمشاعر المسلمين وبمصيرهم

ب. حالة استنفار قصوى ضد التبعية الفكرية والسياسية باسم الدين

ج. عصابة ساركوزي عليها أن تغادر الأرض المقدسة للمغرب العربي الكبير الآن

سؤال لحزب النهضة:

ينجّمش  يفسرلنا، بالإسلام، كيفاش صارت ثورة تونس؟

م.ح