ثنائي الأسلمة والتعريب، مشكلة ام حل؟

ثنائي الأسلمة والتعريب، مشكلة ام حل؟

التعريب العشوائي متاع عهد محمد المزالي (الله يرحمو) هو بالخصوص اللي تسبب في تفاقم مشكلة الهوية وفي فساد تعليم اللغة العربية و فساد تعليم اللغات الأجنبية. وماهوش صدفة إيذا كان تأسست حركة الاتجاه الإسلامي في فترة حكومة مزالي (1981). فإذا كان التعريب العشوائي ردة فعل على تفرنس الإدارة والطبقة البورجوازية الجديدة أنذاك (الأثرياء الجدد من عهد الهادي نويرة)، فالحركة الإسلامية جاءت ، متزامنة مع التعريب العشوائي، كمحاولة لأسلمة المجتمع بعد التحديث الواسع النطاق الذي قام به بورقيبة. الخلاصة: اليوم وتونس تتألم من مشكلة دينية ومن مشكلة لغوية، من الخطأ إصلاح الأولى بالأسلمة والثانية بالتعريب. فالمشكلة لا تُصلح بعنوان المشكلة وإنما بعنوان الحل. وعنوان الحل يتلخص في "ما الذي سننجزه كمسلمين" للأولى و"ما الذي سنقوله للعالم بكل اللغات، على رأسهاالعربية."

محمد الحمّار