هنيئا للقوميين العرب والعاقبة للانتصار السوري
هنيئا للقوميين العرب والعاقبة للانتصار السوري
احتج يوم أمس القوميون العرب أثناء مؤتمرهم الملتئم بوزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بالعاصمة على حضور راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة وذلك بسبب "موقف حركة النهضة من الأزمة في سوريا وارتباط الحركة بشكل وثيق بالسلطات الحاكمة في قطر"" (عن "المغرب بتاريخ 5-6-2012 ص 3). وبهاته المناسبة نعرب، باعتبارنا "التيار المتدين المعارض" وهي حركة فكرية معارضة ومؤسسة للبديل العربي الإسلامي عن القومية الكلاسيكية وعن الإسلام السياسي بكل أطيافه، عن ارتياحنا لموقف القوميين المعبر عن تمسك الشعب التونسي بانتمائه اللامشروط للشعب العربي أينما كان وللالتزامه بقضاياه المصيرية على غرار صراع الشعب العربي السوري ضد المؤامرة الخارجية التي تحاك وتنفذ ضده في الوقت الراهن. وأملنا وطيد في أن ترفع يد الغدر والخيانة والبترودولار والارتزاق من الدم العربي الشريف أياديها القذرة عن أرض الشام وشعبها الشقيق.
عاشت سورية وعاشت تونس جزءا لا يتجزأ من الوطن العربي الإسلامي الكبير ومن العالم الحر الجديد.
محمد الحمّار