16 février 2014
على هامش المد السلفي والإرهاب الديني
على هامش المد السلفي والإرهاب الديني
الشعب الذكي هو الذي يدرك يتمامه وكماله أنّ الدين - عقيدة وممارسة- هو الذي يجوز وصفه بـ"المسألة الشخصية"، بيد أنّ الفكر الإسلامي لا يمكن أن يكون مسألةشخصية هو الآخر. بل أذهب إلى أكثر من هذا لأعاين أنّ الخلط الإيديولوجي الذي نعيشه اليوم هو نتيجة الخلط بين الدين والفكر الإسلامي ونتيجة اعتبار هذا الأخير مسألة شخصية (من طرف العلمانيين) عوضا عن اعتباره مسألة عمومية، وردة فعل الإسلاميين على هذا الموقف باعتبارهم الدين - عقيدة وممارسة- مسألة عمومية أي واجبا مطالبٌ به الناس أجمعين.
محمد الحمّار
Publicité
Publicité
Commentaires