منهجية التفكير لمسلمي هذا الزمان؟

منهجية التفكير لمسلمي هذا الزمان؟

ما هي منهجية التتفكير اللي تصلح بينا في هالزمان بش نحلو مشاكلنا؟ قراءة القرآن أم قراءة أدب المعارف والعلوم؟ يظهرلي حسب تجربتي الخاصة اللي المسلمين ما همشيقراو لا في القرآن لا في الأدب لاخر ( قال الحق يوسف الصديق وقتللي ركّز على أن المسلمين ما قراوش القرآن أبدا، ولو أنه مشى لبعيد ومصّتها): إما أنهم يقراو القرآن فقط وفقط وفقط بمعزل عن العصر هذا، وتكون النتيجة هي الدروشة والتفكير السحري والتخونيج والإسلام السياسي والداعشية. وإما أنهم يقراو الفلسفة الغربية والفكر الغربي فقط وفقط وفقط بمعزل عن الذات ؤعن الثقافة الخصوصية والشخصية الوطنية والهوية الاجتماعية النسبية ، وتكون النتيجة هي فائض كبير من الحداثة وما يؤول إليه من تعصب وتعالم وتعالي وما ينجم عنه من اغتراب واستلاب و تنكر للذات.

آشنية المنهجية اللي توصّل؟ يظهرلي لازم نطلع على الأدب المعاصر قبل كل شي، سواء كتبوه غربيين أو مسلمين. وتكون المرحلة الموالية هي العودة إلى القرآن بش نغربل بواسطته الأفكار والمواقف اللي عجبتنا وتعلمناها من الأدب المعاصر. ثالثا، ما تحصل المنفعة للفرد والمجموعة المسلمة إلا وقتللي ينجم عن المرحلتين السابقتين تفكير خصوصي، ذاتي، نسبي، إنساني، ياخذ بعين الاعتبار الرغبات والتطلعات والحاجيات الفردية والمجتمعية بما يسهم في تطوير .ملكات حب الاطلاع والخلق والابتكار والإبداع، وبما يدعّم الحرية الفردية والجماعية

محمد الحمّار