29 juin 2009
من صور المسلم المعاصر
يهدّم السيّء من التقاليد والسلوكات والأفكار بالبناء وليس بالهدم الفرجوي. لا يقيس نفسه بمعايير لم تعد تعني شيئا (الإسلامية واللائيكية والشيوعية إلخ). بل يقيس نفسه بمعايير من الواقع: أنّه تونسي ؛ أنه عربي؛ أنه شمال إفريقي؛أنه يبحث عن التوحيد بناءا على أنّ التوحيد هو الذي جعل الإسلام مكمّلا للمسيحية (التي هي بدورها جاءت مكمّلة لليهودية).والتوحيد لن يأتي إلاّ بالبحث عن الحقيقة.والبحث عن الحقيقة لن يثمر إلاّ باستخدام العلوم والمعارف العصرية.أمّا العلوم الدّينية فيكفي أن نعي أنّها فينا فنكتفي بإخراجها من داخلنا ومن الواقع لنؤسس بها وفوقها البناء الجديد عوضا عن شحن عقولنا وواقعنا بها من جديد، فتهدّمنا هدما.م.ح
Publicité
Publicité
Commentaires