Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
Publicité
Archives
Derniers commentaires
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
26 août 2009

فرصة لا توعاد يا مادام سعاد

amr_khaled_avec_le_nom_en_fran_ais

فرصة لا توعاد  يا  مادام  سعاد



هكة يعيّطو بيّاعة الفريب بش يدوّرو الدولاب في السوق خاصة أنّ النساء موجودين أكثر من الرجال في أسواق الفريب. كنت مغروم نعمل طلّة غادي بش نعرف إلى مدى الرومي ولّى يهنتل فينا حتّى بحوايجو اللي لبسهم وما سلّم فيهم إلاّ ما مسح فيهم عرق الخدمة متاعو. ولوكان الحكاية تاقف عند حد مسحان العرق  تتعدّى شوف وشوف (زعمة العرق يعدي ها لأمّة متاعنا؟)، آما العدوى اللي زرفت توّة سنين الله، يظهرلي من تأثير المسلسلات المصرية، هي أنّو يجي الواحد لمرا، سيدة أو آنسة بطولها وطلطولها كيمل قولو ويعيطلها "يا مادام خديجة". لوكان هالشخص كان يعرف آش تمثّل هاالـ "مادام زمّارة" راهو ولّى ياكل في صوابعو من الندم.آش عملت أختو وإلاّ خطيبتو وإلاّ زوجتو و إلاّ أمّو وإلاّ خالتو بش يقبل يسمع الناس تناديلها "مادام فلانة" وإلاّ "مادام فلتانة".

ياخوي الجّينتي متاع توّة يخوّف وما يحبّش التطويل.هاو بش نجيكم من إخّر الحكاية بش تفهمو السبب اللي يخلّي هاك التسمية غادي من عيب. في باريس عام 1923 كانت وحدة الرّبّي وعلاش تموّل في كبار الشخصيات في فرانسا ومن العالم بيما فيهم ج.كندي.تموّل فيهم بالـ"كول جورلز"، يعني بالـ"فييّ دو جوا"وهالمرأة (المتربية تربية دينية قوية برشة) كانو يسمّيوها "مادام كلود" خوي لعزيز. آهوكة "مادام" + الإسم الصغير..وممنوع في أخلاقيات اللأوروبوين والأمريكان بش تقول للمرا "مادام كلترين". والصحيح هو "مادام" يا فقط؛ وإلاّ "مادام " + اللقب؛ أو "مادموازال/ ميس" + اللقب. وحتى على الجال ها لكلام صحيح.يعني "موسيو/ ميستر" + الإسم الصغير، لا.أمّا "موسيو/ سير" وحدها وإلاّ "موسيو/ ميستر" + اللقب العائلي. يعني موش لازم نقولو هوني بير. حسب ما في بالي، بناتنا وأخواتنا وجيراننا وتلامذتنا يحبّو يسوقو السيارات وإلاّ الموطورات، وفي بعض أوقات عندهم شويّة مشيان على الشريطة - ماخذينو على الذكورا طبعا - ( يعني بلوغتنا كيف كنت من ندّكم "يستعملو شوية كذب" أبيض).آما بش الواحد يتدهمك ويزعم اللي الأناثي متاع بلاد كاملة يمشيوا على حافة الطريق، عل المادّة يعني بش ما نقولش هاك الكلمة اللي ما أقبح منها كان نغمة المزود وصوت "كادحة بوراحة"..والفاهم يفهم.

هاذيكة وخيّاني أولى علامات الساعة للعرب. وإذا كان تحبّو تعرفو العلامة الثانية شوفولي آش كون منكم مغروم بالداعية عمرو خالد وآش كون منكم مغروم بالفنان المصري عمرو ذياب.هاذوما خرّجوهم من اللعبة ، يعني يسامحوني كان نشوكيهم. هههههه. في بالكم إللي اسم "عمرو" عمرو(جاماي) ما  يتنطق بضمّ الراء وتمديد الواو، كيف ما تسعة وتسعين بالميا من أمة محمّد تنطق فيه؟ لاه هالشماتة في اللوغة العربية؟ راهي يا ولادي ما تنطق كان بسكون الـ"م" وبسكون الـ"ر". وهاو بش نجي من لخّر مرة أخرى وبش نعلم اللي ما يعلمش راهي ثمّة قصة حلوّة في تاريخ اللغة العربية مفادها وخلاصتها أنّ "داود" تعارك مع "عمرو" على حرف "و". خذاه "عمرو" لكن تفاهم مع "داود" بش ما ينطقوش جملة. وسي "داود" آش عمل في هالصفقة، تعرفوش؟ عطى الواو لكنّو ينطقها في إسمو خوي العزيز، وأختي الكريمة. يقول "داوود" بتمديد الواو وجاماي ما نطق "داود" كيما أحنا ننطقو توة "سيدي داود"، هاك الضاحية الحالمة بين قرطاج والمرسى. تجيبوليشي عمرو ذياب  بهاك الصندال متاعو اللي جاء بيه لقرطاج هاك العام وعمرو خالد بالدمعات متاعو، ما نيش بش نبدّل رأيي وما نيش بش نشطبها من القايمة متاع علامات الساعة متاع العرب.

أمّا العلامة الثالثة و – إن شاء الله – لخرانية فهي قالتّلهم اسكتوا. بعيني هاذي اللي ياكلها الدود والتراب (يسامحوني الشباب راني ما نحنّش لهاك البليصة كيما  وخيّاني العرب اللي يتهافتو على الدنيا تقولش عليها بش توفا غدوة )، قريت في جريدة تونسية عامت اللي مات المغني "بافاروطي" متاع الأوبيرا، قريت "رحم الله بافاروتي". يا وخيّاني وصلنا للدرجة هاذي متاع  بيعان جلدنا ولتهيب القيم. وآش جابو ليك وإلاّ ليّ سي بافاروتي بش "نرحّم "عليه. راهو الترحيم منسك من مناسك المسلم دون سواه. ينجّم يكون بو برطلّة حتى خير من بابا، نقلّو اللي يستحق بش نأبنو ونمدحو، أما ما نقولش عليه "الله يرحمو".راو موش هاذي حقوق الإنسان والحريات الأساسية والمدنية وغيرها.يا خي باسم التسامح ولّينا ما عادش نقبلو الفروقات بين البشر، وإلاّ هاذي زادة عولمة، عولمة الترحّم؟هههه. تي هاذي هاهي عولمة الدّروشة.الراجل موش مسلم واللي يقول "الله يرحمو" عليه يتسمّى ماقدّروش لاهو ولا دينو؛ حبّ يفرض عليه طقوس وتفكير موش متاعو. إمّالا على هالعوينات، نهار آخر يموت فنّان تونسي (بعد عمر طويل لكل فنانينا وفناناتنا ) ويجي بو برطلّة يدبّر على أهلو  بش يودّوه بمنسك حرقان الجثمان؟ ولّى أحنا الحيّين يجي نهار واحد يقلّك "إيجة كول معاي هالطرف خبز واشرب هالقطرة خمر. على خاطرك عجبتني حبيت نودّك وانت ماكش مشتاق بلحم ودم اليسوع". توّة هاذا كلام؟
وكيما قالو ناس بكري (وانا مانيش منهم لكن والله نحب اللي قالوه أكثر ملّي عملوه)، اللي ليك ليك ليك واللي خاطيك خاطيك...

محمد الحمّار




pavarottiamr_khaled__couteuramr_dhiabmadame_claude




Publicité
Publicité
Commentaires
I
I do agree with you.However, there's always one particular way of praying in each culture.You're welcome.
D
Regarding the last point, I think it is sweet to pray for others even they do not share our believes. Our prayers are simple and generous act towards people we love and care :).
I
Mon cher Laziz (on écrit son prénom en premier en français),<br /> Je ne suis pas un prêtre pour pouvoir vous l'expliquer. Cependant je crois pouvoir m'exprimer dans le registre de ma foi à moi.Merci e votre attention.
G
Pensez-vous que les chrétiens adorent trois dieux?<br /> citez les moi s'il vous plait.<br /> Avec tout le respect que je vous dois, je peux de mon coté vous donner un tableau comparatif de la foi musulmane et de la foi chrétienne.
I
Cher Hassen,<br /> Bien sûr que ça réfère à "Mme Claude".Donc je ne vois pas comment nous ne sommes le fruit d'un métissage de 3000 ans d'histoire que dans ce truc, alors qu'on a enterré "Si fleène" et "illa feltèna".<br /> Au nom de qoui on a assassiné ces jolis vocables?<br /> Sous l'effet d'un métissage culturel équitable?Ou plutôt par acculturatuin ou jr dirais même déculturatioin.<br /> Et puis, ya Hassen, comment tu expliques que'on n'a commencé à adopter ces saletés de "mme zakia" etc. qu'avec l'avènement des feuilletons égyptiens!
Publicité