Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
Publicité
Archives
Derniers commentaires
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
27 août 2009

تنادي بالشريعة؟ تصوّر تلميذ لغة ما ينطق بحرف إلاّ ما يجيبولو كتاب "النحو والصرف" ! م.ح


le_croissant

تنادي بالشريعة؟ تصوّر تلميذ لغة ما ينطق بحرف
إلاّ ما يجيبولو كتاب "النحو والصرف" ! م.ح

فمّة مثل في الدارجة متاعنا قوي برشة، ولهاذا نطلب من كل واحد من قرائي الأعزّاء والعزيزات بش ما يحطّش روحو مقصد. المثل هو "يا طبيب العميان داوي عينك العورة". سامحوني آما راهي لازمة. راني ما حبّيت نذكّر لوخيان القراء بهاذا إلاّ على خاطر وصلت الزنقة للهارب، كيف ما يقولوها، وما عادش المواطن لاقي لي روبار متاعو اللي يصلحولو بش يدلّوه على الطريق. الإشارات مفرّتة على اليمين وعلى اليسار. وهاذاكة اللي خلّى الناس اليوم نوعين إزاء مسألة الدين : اللي يرفض بش يحكي خايف على روحو لا يدخل في سجال ما يوفاش من هوني لقيام سيدنا عيسى؛ واللي يدخل بموقف حاضر باش لا يقبل فيه لا نقاش ولا هم يحزنون..

عاد قلت خلّيني نعاون هاذوما ولخرين. و بحول الله ننجّم نعاونكم. تعرفوش علاش؟ أوّلا على خاطر لاني إمام ولاني شيخ، لكنّي معلّم. هالمواضيع اللي تقلّق في المؤمنين وفي اللي يعاشرو في المؤمنين، في بالي بيهم من زمان. وموش في بالي بيهم من ناحية أنهم مشاكل دينية حرفي  (صرفة). لا يا بابا، على خاطرهم مشاكل تربوية صرفة. وهاذي خدمتي. ثانيا، لأنّي فطنت بثنية تقدر توصّل المؤمن لتطبيق الإسلام كيما تقدر تعاون اللي ماهوش ممارس للدين، وحتى اللي ماهوش مؤمن جملة وحدة بش يدافع على درابّوه ونمشيو (موش نرجعو، ردّو بالكم) في ثنية فيها أغلبية مسلمين وأقلية من غير المسلمين يتفاهمو على طريقة يعيشو بيها ما تقلّق حتى فيئة على حساب فيئة أخرى. ياخي ما عنديش الحق نحلم؟ يقلّك فريديريتش فون حايك، المْعلّم متاع الليبرالية، راك بلاش طوبى وحلم ما تنجّم تجيك حتى فكرة باهية متاع تغيير.

عاد قلت "نمشيو" نحو طريقة، راني قاصدها. هاو بش نعطيكم مثال تطبيقي فورا:
مثلا المسلمين قلنا رايحين برشة وفقدو هاك السمات اللي تدلهم على انتماءهم للدين. صحيح أنّ برشة منّا شادّين في الصلاة وتوّة في الصيام بمناسبة الشهر الفضيل وفي بعض العادات الحلوّة اللي بعضها يتماشى مع العقيدة وبرشة منها تتنافى مع العقيدة...عاد آنا نقترح عليكم تدرْبو رواحكم، على طريقة الـ"براينسطورم" (الزوبعة الدماغية) اللي هي مستعملة عندنا في التعليم. تي يقول القايل هي مزمّرة مزمّرة. ماو سبق أن قلنا اللي أوراق المسلمين مبعثرة. وحتّى اللي ماشي في بالو هي موش مبعثرة نطلبو منّو بش يجرّب يحلّ اللعب كبما يقولو بلوغة الكورة ( وهاذا سامحني منّو في ظنّو إيذا كانو شادد صحيح في كونو أمورو هو في العنبر، على خاطر ما لاممنا في ها التدوين بخصوص الدين إلاّ كونو ثمّة مشكلة ما حبّتش لا تتحلّ لا تخلّي شكون يحلّها).

هالزوبعة راكم ما منعتوش منها. ولهاذا من فم البير ولا من قاعو، لوكان تعملوها لرواحكم عن وعي وإدراك تكونو خذيتو دينكم بقوّة. هاذي القوّة موش قوة عضلات وطراشق وحديد ونار. إيه نعم عمْلوهالنا هالـ"زوبعة" وقتلّي في عهد جورج بوش الثاني حلّو اللعب متاع الفضائيات (اللي آنا شخصيا زمّتّو بيمين لا عاد نتفرّج فيهم، وكان العمل هكاكة منذ عدّة سنوات والحمد لله) اللي زعمة زعمة ردّتنا ديمقراطيين بين عشية وضحاها، وطاحو المذيعين يجيبو و يجلّبو، و يضربو راس براس، وشاشية هاذا على راس لاخر) ويميّنو في بعضهم في تمثيلية كبرى تشبّه ياسر ياسر ياسر لرياضة ما دخلتش لقرقوش قلبي ( وعمرهم التوانسة ما حبّوها، هاذا نعرفو ونحقّو ملّي آنا صغير)، الكاتش...

عاد هاك الزوبعة اللي الله لا يعاودها على مؤمن(وعلى غير مؤمن ) من أهل العرب يسمّيوها علميّا "الفوضى البنّاءة". يعني يحربو بيها الدنيا في عقولنا أحنا ومن بعد يبنيو بيها هوما، تسخايب أحنا؟ يبنيو بيها "شرق أوسط جديد" و"إسرائيل من مانعرفش شنوة لما نعرفش شنوّة" هلمّ جرّا.

خوي ما نخلّطوش الأمور. الزوبعة اللي نحكيلكم عليها واللي تقدرو عليها بصفة ذاتيّة هي أنّو كل واحد يفسّخ ويعاود من جديد هاك المعلومات والاعتقادات والظنون اللي في راسو.ما يخافش لا تهرب عليه وإلاّ تهرب بيه بعيد الشر. تي هو النبي قالو الصحابة اللي كان صلى الله عليه وسلّم "يفرغهم ثم يملئهم".عاد الواحد وحدو بش تصعب عليه في عصر الـ"آي تكنولودجي"...  ويذا صعبت عليه معناها هو مازال كيما الناس في عهد النبي، يحبّو آش كون يقودهم (ثلاث نقاط على القاف من فضلكم).

يقول القايل آش نية أخطر حاجة راسخة في ذهن برشة مؤمنين وشنوّة اللي ينجّم نعملوه بش نعوّضوها بفكرة أفضل منها و بش نغيّرو ما بأنفسنا بفضل هالتدريب على الزوبعة وإلاّ الفوضى البناءة(لفايدة المسلم نفسه)؟ يا خوي نقدر نفسّخ من مخّي حكاية اللي الشريعة يلزم تتّطبق. ونفسّخ من مخّي اللي آنا إيذا كان تصوّرتها ما تطبقش وإلاّ رفضت أنها تطبق معناه أنّ الدين مشى على روحو وانتهى.

راهو الدين متاعنا نا ماهو بش ينحّيه أو يمحيه أو يحرفو حتى حد.لأن ّ عهد التحريف انتهى.ولهاذا من آش خايف المسلم؟ راهو الّي يخوّف فينا اليوم موش اللي حكاية الشريعة ماهيش مطبقة، لكن حكاية علاش أحنا نخافو للدرجة هاذي من الحاجات اللي ما تخوّفش ومانخافوش من اللي يخوّف بالمنجدّ...الرب الخالق جل وعلا.وراهي الشريعة بش تطّبّق، يقول العلاّمة الهندي وحيد الدين خان، ما يلزمهاش قوّة أو سلطة تطبّقها.

عاد إيذا كان مشيتو معاي في هالخطوتين الأولانين (الإيمان بضرورة التفسيخ ثمّ التفسيخ) ، من بعد نشوف روحي آنا كنت نطبّق في الشريعة على نفسي (قبل ما نفسّخ الفكرة) وإلاّ لا. نشوف نفسي نكسب نظام داخلي خاص بيّ يمكّنّي من تطبيقها، قبل ما نبحث على السراب، على سلطة بش تطبّقهالي في بلاصتي. نشوف روحي بالكشي حابب الناس لخرين يتقصّو يديهم ويتجلدو وآنا نتصوّر في نفسي ما يجرالي شي من هاذا القبيل. ثمّ نتصوّر نفسي غلطت يا خوي.سبحانو اللي ما يسهى وما ينسى.مثلا زنيت. مثلا شربت الخمر أو ما شابهه، سيس دوز.مثلا آنا تاجر عطيت لطفل صغير بياسة بو دينار مفطّسة ما يقبلهاش الكبير. مثلا آنا بوسطاجي ما جبتلكش ورقة الماندة ليك إنت، مولاها؛ مزروب عطيتها للجيران. يجرى على الحي وإلا ما يجراش؟ عاد من بعد يا لندرا بش تعجبك حكاية اللي من المان تضرب على يدّك ما تلقاهاش. وإلاّ من الباب للطاق يجي واحد مفحّل يهبط عليك بسوط من عيارهاك اللي كانو آباءنا وجدودنا يسمّيوها "نافعة"  ( مصنوعة بمصارن الحيوان الشّايحة؛ شحطة بيها تدّي الزكا والعشر ، ههههه)...

ومن بعد نستنجد بعلوم التربية المعاصرة يا خوي. توّة آنا نؤمن بدين اسمو الإسلام. ها الدين العزيز من المفروض نعرف اللي ماهوش مختزل في الشريعة السمحاء ولا في تطبيق الحدود. ومن المفروض أني نعرف راهو ماهوش عبادات آكهو كيف ما شفنا في مقالة سابقة. وراهم الركنين الاثنين الاخرين متاع "الأخلاق" و"المعاملات" طفّاو عليهم الضوء برشة أطراف نتصوّرها مربوطة بالجهل والانحطاط متاع القرون الماضية أوّلا وآخرا. ومن بعد جات حكاية اللي ثمّة أطراف من اللي يهمّهم أنّ الإسلام يبقى شعائر ومناسك ودعاء. هاذي ما تهمّش المسلم القويّ.وراهو هاك الجهل والانحطاط هوما اللي أفرزو نخبة مثقفة ربي يهديها؛ في عوض اللي ترجّع الأمّة على السكّة في الفهم والإدراك والعلم والمعرفة، طاحت هي بنفسها بين مخالب الذيب متاع التخلّف وما بقى لها كان خيار واحد:  كونها تتبّع ها الأمّة آش تحب. وما دام الأمّة هي حبّت هكاكة،أي أن الدين ضريبتين صلاة وزكاة والبقية "ادّي الفرض وانقب الأرض، اللوم يتقاسمه شطّارة الأمّة والنخبة. آهيكة الأمّة ما حصدت كان اللي زرعتّو. هي عاجبها الحال والنخبة المثقفة لقاتها من الجنة والناس.فحتى واحد راهو ما فرض على الأمّة تفهم الإسلام بالناقص.

فالمفروض نعرفو اللي ردّة الفعل الذكية على اللي يحب يختصر الإسلام في سبعطاش نركعة وفي ميات مليم تعطيها للمتسوّل وفي حجّة وقتلّي تكون كمّلت من كل شي... ما تجيش بالمطالبة بتطبيق الشريعة. يا ولادي تطالبو في شكون؟ الحاكم خاطيه، كيما كنّا نفسروا. وهاذاكة آش نوّة معنى الحديث "مثلما تكونو يولّى (يعني يكونو ولاة أمور) عليكم". ثم راهو المواطن هو اللي يصنع الحاكم وولاة الأمور. ربّما تظنّو العكس هو الصحيح؟ إمّالا هاو نقلْكم إللي فيلسوف "الاستعلائية" العظيم، الأمريكي "رالف ولدو أمرسن" (القرن 19) يقلّك اللي "راهي شخصية أي شعب هي اللي تكوّن الصورة لوليّ الأمر اللي يليق بيها". واليهود خاطيهم كذلك، وأحنا ضربة ضربتين موحّلينها في اليهود والصهيونية. هوما ظالمين العرب والمسلمين في برشة حاجات، إنّما موش في كونك ماكش قاعد تحاول بش تنطّق الدين متاعك بعدما تكون راجعت فهمك ليه خطوة خطوة. ماكش قاعد تعمل بـ"تصريف الآيات" الي أوصاك بيه المولى عزّ وجلّ. والاستعمارزادة خاطيه. وحنا مسيّبين الصحيح وشادّين في هاذي زادة لتبرير الضعف متاعنا.ياخي قدّاش من "شمّاعة" كيف هالثلاثة شمّاعات مازلنا بش نخترعو، بش نزيدو نهربو من أنفسنا؟

بربّي شدّيتش واحد من هاذومة يقلّك امشي غش ولد صغير واعطيه بياسة ظاربها المترو ورجّعهالو مع الصرف؟ ياخي واحد منهم نبّر للعطّار بش كيف يمشيلو الكبير يبيعلو حكّة تن بدينار وميتين، وكيف يبعثلو طفلة صغيرة يحسبهالها بدينار ونصف؟ ياخي واحد منهم قال للمثقف سيّب من يديك كل شي وبرّة افتح حانوت متاع كسكروتات تو تصوّر الملايين، وإلاّ امشي شوفلك قاراج (ثلاثة نكت) وابدى دخّل جروب، خرّج مجموعة بش تعطيهم علم اليدنّي؟ ياخي واحد منهم نشّك عليّ وبعثك ليّ بش آنا نقول "بجاه ربّي السلام عليكم" في بيت الصلاة وانت تطفّيني ؟ وإلاّ تاقف بش تصلّي تحل ساقيك ميترو ونصف وتبدى تدزْ فيّ بش تخرّجني من بلاصتي؟ياخي واحد منهم قالك احرق الضوء ونتي لابسة الحجاب؟ و..و...و...؟

المسلم تقولش عليه يستنّى في الضوء الأخضر ما نعرفش آش كون بش يشيرلو بيه بش سيادتو يبدا يولّي مسلم. تي هو ماهوش مسلم بالفمّ والملا ويحب يطبّق الشريعة؟بجاه ربّي خلّيه يحاول معانا هاك الخطوات اللي كنّا نوصفو فيهم وفي آخر الأمر نحبّ خوي المسلم هاذاي واختي المسلمة هاذيّ اللي من جهة تراه مستعجل على حكم الشرع ومن ناحية أخرى يسخايب الحكاية خارجة على إرادته، نحبّو يسوّي أو يعمل الرقلاج (ثلاثة نكت على القاف من فضلكم) لهالإرادة متاعو بش تولّي معدّلة مع "آش نوّة هو بالضبط". هوني تجي مرحلة "البناء" يعني يعاود المؤمن يضع هاك الأفكار والمعتقدات والأحاسيس اللي بعثرها من باب التجربة، يضعها في بلايص أخرى،يجنقل (ثلاثة نكت من فضلكم) بيها تجنقيل. تي هاذي هي الحضارة اللي نحبّو نوصلولها. نقول ما نفعل. ونفعل ما نقول.

وبش يقدر يعمل هالتسوية وإلاّ هالتأهيل الشامل،أو تصليح هالنّوع من الحوَل العقلي، نقترح عليه يفكّر مليح، من خلال الخطة اللي كنّا نحكيو عليها (إيمان؛ فسخ وزوبعة، ثمّ بناء وإعادة تركيب): يا هل ترى وقتلّي يبدى يتكلّم في لغة معيّنة، مع الأهل أو الأصدقاء أو أي واحد من اللي يتكلمو نفس اللغة، ياخي هو ينجّم يستحضر"قانون النحو والصرف" ، تي هاك اللي يقولولو "جرامار"؟ الكلّو في هاك الوقت بالذّات؟ ويا هل ترى إيذا كان حسّ روحو ضعف شيئا ما في الأداء متاعو في الكلام، ينادي بالمعلّم متاع اللغة ويقلّو "حفّظني القواعد الكل فرد مرّة، توّة، ماعادش نصبر، ماكانش اني نقعد أخرص وكان لزم أعمى"، وإلاّ هو يقول فيها على خاطر ما تعلّمش هاك اللغة بالشويّة بالشويّة حسب الحاجيات متاعو وآش يحب يعبّر عليه بيها في وقت معيّن ومكان معيّن؟ ياخي موش لغة الدين تتطلّب هي كذلك التصريف اللازم على حسب صلاحية الدين الحنيف لكل زمان ومكان؟ أفادنا الله وإياّكم بنواميس خلقها الله فينا ولم نكتشفها بعد. آمين.

محمد الحمّار
27-8-2009

Ralph_waldo_emerson                                                  muet                    wahiduddin_khan                

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité