24 avril 2011
الثورة إلى أين؟
الثورة إلى أين؟
ما ينبغي على الشعب أن يفهمه: إمّا أننا لسنا مسلمين والثورة الحاصلة لا تخصنا (وهذا كلام غير منطقي)؛ وإما أننا مسلمون إلا أنّ الثورة لا تعنينا لأنها لم تحدث بما يسمى بالأسلوب "الإسلامي" (وفي هاته الحالة لا بد من تغيير العقول ومفهوم "إسلامي" وإلا ستكون الفتنة والصراع)؛ وإما أننا مسلمون والثورة الحاصلة ثورة مسلمين (وفي هاته الحالة تعالوا نفكر معا و نبحث عن المبررات ونؤسس). أما الانتظارية والمرجئية والتواكل حتى يكرمكم السياسيون بالجديد فهذا ليس من شيم الثوار.
م.ح
Publicité
Publicité
Commentaires