خواطر... حول إعلام تونسي ماهوش شاطر

خواطر... حول إعلام تونسي ماهوش شاطر

كنا نتمنى _ بمنطق الثورة_ أن تكون وسائل الإعلام أدوات للتغيير وإذا بها تتحوّل تدريجيا وبكل وقاحة ثابتة وثبات وقح إلى خصم لدود للحرية والتغيير

يسألونك عن حرية التعبير قل وهل تصلح حرية التعبير بلا حرية الإعلام؟.

حرية التعبير بلاش حرية الإعلام مثل ماتش كورة بدون حضور الجمهور وما هوش منقول لا عالمباشر ولا حتى تسجيل فوري أو تسجيل آجل

الصحف التونسية أصبحت وسائل لتجهيل الشعب وتمرير مواقف وأجندات قوى المال والعمايل

إذا أصبح قطاع الصحافة في أسوأ حال فذلك مرده ضعف معرفة الصحفي بوظيفة علمه في هذا العصر

عندي ممكن عام ما شريتش جريدة "الصباح" (لأنها نحات ركن "المنتدى" اللي كانو ينشرولي فيه)... اليوم شريتها وقومتها وعطيتها سوم .وهو = 100 ملم ياسر فيها

برشة كلام وبرشة صحف وبرشة إذاعات وبرشة تلفزات وبرشة مؤسسات وبرشة أحزاب وبرشة جمعيات وبرشة سيارات وبرشة سلعة في الأسواق...وشويييية فلوس...وصفر أفكار. تحيا حرية التفكير وتحيا حرية الإعلام وتحيا الحداثة...

الإعلاميون (قناة نسمة في ليلة الأربعاء 30 أفريل) أمرهم مضحك وقتللي يدافعو على " الدستور بالعامية". تي هو المواطن اللي وصل يقرا نص الدستور فاش قام بش نبسطوهولو باللهجة العامية؟ ثمة حاجة وحدة تفسّر مثل هالممارسة: التنصّل من مسؤولية النهوض باللغة العربية. النتيجة؟ المزيد من تجهيل الشعب وقتللي حتى اللي يعرف يقرا يحوّلوه لجاهل.

الإعلام التقليدي يتهم فايسبوك بالكذب والمبالغة والافتراء والنميمة ...لا لشيئ سوى لأنّ هذا الإعلام فاشل وعميل وبالتالي يخشى أن يفضحه الفايسبوك ويخاف صراحة مدونيه

محمد الحمّار