21 octobre 2014
الهومو-تَواكُليس L'Homo-parasitus
"الهومو- تَواكُليس " L'Homo- parasitus
غريبة، بربي مافاقوش بيها التوانسة؟ من جهة أولى الأحزاب تعدّ بالعشرات، ومن جهة ثانية غالبية الناس مايحبّوش الأحزاب، ومن جهة ثالثة اللي ما يحبوش الأحزاب ما يتحدثوا كان بالأحزاب وعن الأحزاب وعبر أفكار الأحزاب وبسبب الأحزاب وعلى خاطر الأحزاب .....آش نسميوها هاذي؟
نفاق؟ لا.
كذب؟ لا.
هزان قفة؟ لا.
فرحة؟لا.
تفاؤل؟ لا.
تشاؤم؟ لا.
ساهلة برشة:
الإنسان التونسي العربي مازال عايش بالتواكل. حَابب الديمقراطية موش لأنها بش تمكنه من تحرير عقله وذاته، وإنما بش يكري الأحزاب ويصبحو هوما يفكرو في بلاصته. يعني من لخّر ها الإنسان هذا يحبّ يبقى هو هو، مع فارق أنه قبل "الثورة" يفكّر في بلاصتو شخص واحد، وبعد "الثورة" تفكّر في بلاصتو الأحزاب. الخلاصة: هالإنسان، ها "الهومو- تواكُليس - أصبح معقّد أكثر.
م.ح
Publicité
Publicité
Commentaires