ليست الحرية أن تكون إسلاميا أو لائيكيا

ليست الحرية أن تكون إسلاميا أو لائكيا       
                                                                                              هل لا يمكننا أن نمزج الإديولوجيتين بمجرد أن نضع نصب أعيننا قداسة الهدف المشترك و المصير المشترك ؟ والله لوكانت الحكاية متعلقة بل التعددية الفكرية لقلنا ،بالعكس،إن الأمر طبيعى بل وحيوى حتى . ولكن لما نرى أنه أصبح داءا عضالاووضعية تروق كثيرا لكثير،إن لم نقل كافة الأطراف السياسية الفاعلة داخل كل مجتمعات عربششلاميا، حيث أنه أضحى من باب المستحيل أن يتواصل هكذا طرح و تناول القضايا المصيرية غلى شظايا أفرزها ذاك الإنشقاق الرهيب،فإننا نرى أنه من واجب الفيئات المثقفة ، المفكرة منها خاصة وليست تلك المؤدلجة،أن:- تعمل ما فى وشعها بالحجة و البرهان لكى تنحو منحى التوحيد.
- أن تعمل جاهدة على إقناع بعضهم البعض بضرورة الإغتراف بإهتراء الفكر المؤسس على الإنشقاق و الإنقسام الإيديولوجى.
       - أن تتوخى طريقة الرفض المنهجى من أجل ذلك الغرض المنشود.                                                   
- أما الرفض فأعنى به رفض استعمال أدوات التفكير القديمة و البالية و المهترئة.                                       
- ورفض الآليات يفترض الإبتعادالنسقى و المنظم عن كل نقاش قد تشتم منه رائحة السجال على وتيرى الإسلامية و الائيكية. 
            - والرفض يتطلب من الرافض أن يبنى فكرة أو طريقة أوحتى امنية لتحل محل الفراغ الذى سيتركه حتما انعدام النقاش غير                المرغوب فيه إلى أن يأتى اليوم الذى يحاسب فيه العقل الإجتماعى كافة "الفاعلين "فيه أيهم كان أحسن عملا أى أيهم أعد        العدة للنقاش الجديد بآليات جديدة و   مواضيع جديدة و أهداف جدبدة يكون هتالك طائل من وراها كلما تطرح للنقاش وتتصدر  الحوار  قضايا مثل مكانة الدين فى الحياة العامة أو المراة أو حقوق الإنسان أو الديمقراطية إلخ.وذلك من مقاصد الثقافة الوسيطة