Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
Publicité
Archives
Derniers commentaires
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
الإسلام والعصر/New Epoch Islam
12 septembre 2009

الوجه الأوّل) نظام اللغة مُبرمَج في القرآن ) Scoop

le_croissant   

الإسلام يتكلّم (7): نظام اللغة مُبرمَج في القرآن

قلنا في تدوينات سابقة اللي "الفطرة" يتحتّم علينا استخدام العلم لتعريتها ونفض الغبار عليها... وقلنا أيضا اللي "الشريعة" السمحاء عبارة على "النحو" متاع "لغة القرآن" إن صحّ التعبير، واللي القلب أو اللب متاع البنيان اللي نسعى بش ننسج عليه أو حوله كلام البشر ما يقدر يكون إلاّ الشريعة الإسلامية. ويقول القائل: كيفاش هذه المنهجية الألسنية بش تورّينا الطريق أكثر إلى الأمام في هذه الناحية؟

إلى حد الآن عرفنا أهمّ المكوّنات تبارك الله. والنتيجة يا هل ترى بديتوش تربطو في العناصر مع بعضها البعض؟
بنيان اللغة موجود في القرآن.أنا استخرجته بمعونة الله. وهذه بسطة عليه: اللغة "ولادية" (فطرية؛ جبلّية) و"الميل" للتديّن "ولادي". في اللغة عندنا نظام "النحو" وفي الإسلام عندنا الشريعة. في اللغة وفي الدين عندنا أهمية عامل "العرض". وفي اللغة مثل ما في الدين شفنا أهمية العنصرين متاع "الكفاءة اللغوية (وتقابلها "الدينية") ومتاع "الكفاءة التواصلية"....والبقية ستأتي بحول الله. أظن اللي هذا يكفي بش نعرف اللي أحنا أمام "نسق" (سيستام) موش أمام عناصر مبعثرة.

وفي الحقيقة النتائج اللي توصلتلها إلى حد الآن وبمعونة الله تدل اللي نقدر نستغل الأمر في اثنين من الوجوه: الوجه الألسني (العلمي) والوجه التربوي/ الديني. يقول القائل أنتم بش تتبعوني على خاطر الجانب الألسني وإلا على خاطر الجانب الديني؟
على كل حال اليوم بش نحكيلكم على الوجه الأوّل.

ما معنى أنّ في القرآن الكريم تبيّن أن هنالك  عناصر عديدة ومتعددة (العرض، الكفاءة، النظام القانوني إلخ) وقت نجمعوها بطريقة معينة  نوَلّد منها هاك اللي سميناه "تسجيل" أو "نظام" أو "نسق" أو "بناء" أو "بنيان". وهذا البنيان راهو مثل "البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا" تباك الله وما شاء الله؟

هذا معناه اللي نظريات المدرسة الألسنية الي تتسمّى "الولادية" ("ناتيفيست" وزعيمها الأمريكي نعوم تشمسكي) ظهرت عندها الحق وقت ما شدّت صحيح في موقفها. عندها ألف حق وقت اعتقدت اللي اللغة ما نتعلموهاش وإنّما نتكلموها مثل ما نتنفّس على شرط تجتمع بعض من هاك العوامل وخاصة منها "العرض" أو "التعريض"، تعريض المتعلّم إلى بيئة متاع لغة وكلام.

عندها الحق لأنّ القرآن ثبت أنه يحمل في طياته، كيف ما سبق أن قلنا، أنموذج لنظام اللغة. سبحان الله.
عندها الحق لأنّ الإسلام، مثل ما جاء في حديث المولود وكيف ما جاء في القرآن، هو نفسه يقول باللي المَيل إلى التدين من "الفطرة" ويقول اللي التكلّم والكلام واللغة من "الفطرة" : "وعَلّم آدم الأسماء كلّها" (البقرة 31) و "الرحمان علّم القرآن علّمه البيان" (الرحمان 1 و 2و3 و4).يعني اللغة، مثلها مثل التديّن، من الفطرة.

وهذا يفتح آفاق لعلماء الألسنية على شرط يكونو مسلمين. لماذا الشرط؟ هو أحنا اعتمدنا على علم الألسنية بش فهمنا بيه أكثر القرآن.وهذا اللي فهمناه جديد من القرآن موش بش ينفع علم الألسنية، رغم أنه أيّد النظرية العلمية. العلم ما يقدر يضيف له حاجة إلاّ العلم. وهنا يجي دور الإيمان عند العلم الألسني. فعلى عكس العالم الملحد أو اللائيكيي أو من أهل الكتاب أو غيرهم، العالم في الألسنية اللي هو مؤمن ومؤمن يشد صحيح بفضل إيمانه ويكون هذا خير سند للمجهود العلمي متاعه.إنّما موش هو العلم نفسه.والله أعلم.
م.ح
   

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité